في الخارج.
ولكن يمكن أن يقال: إن الملكية ليست كسائر الأعراض التي لا يمكن تحققها في الخارج إلا بتحقق معروضاتها كالحرارة والبرودة العارضتان للماء فبدون وجود الماء في الخارج لا يمكن تحقق الحرارة أو البرودة في الخارج، وهذا في الأعراض والمعروضات الواقعية يكون كذلك أي لا يمكن تحققها إلا بتحقق معروضاتها.
وهذا بخلاف الملكية والزوجية والرقية والحرية ونحو ذلك مما لا يكون له تحقق إلا بنحو الاعتبار فهذه الأمور وجودها وجود اعتباري كشف عنه العرف وأمضاه الشارع أو كشف عنه الشرع طبقا للعرف وليس لها وجود خارجي حتى تحتاج إلى تحقق المعروضات في الخارج، فكما أن وجود الملكية ونحوها اعتباري فكذا يمكن أن يكون وجود معروضها كالكلي في الذمة والدين اعتباريا، فحينئذ يرتفع الاشكال ويساعد ما ذكرنا العرف، فإن العرف موافقون مع هذا النحو من