بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمد الله الذي أرشدنا لدينه وحفظ حدوده، وسددنا لبيانه وحل معقوده، والصلاة على سيدنا محمد المبعوث لإظهار الإسلام ورفع عموده، وعلى آله القائمين بنشره وتشييده.
فإنا مجيبون عما تضمنته هذه الأوراق من المسائل. لدلالتها على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها (1) فهو حقيق أن نحقق أمله ونجيبه إلى ما سأله، وبالله التوفيق.
المسألة الأولى إذا أتلف الإنسان على غيره دابة أو جارية هل يلزمه المثل أو القيمة وما الحكم في ذلك؟.