مدفون في مكان فضعف في سفره وكان عليه بعض دين فتفكر في نفسه أن يعلم أصحابه بالمبلغ المدفون وما عليه من الدين فقال ربما تحصل العافية وكتم ذلك فمات فرآه ولده في المنام فقال ما فعل الله بك فقال أمرى موقوف على وفاء الدين ولى في المكان الفلاني مطمورة فيها مبلغ فخذه وأوف منه ديني فقال ولده لبعض أصحابه الرؤيا التي رآها فقال هذه خرافات ومضى عليه مدة ثم رآه ثانيا فقال له قلت لك عن أمر يحصل لك
(٣٨٥)