على صفة ما رأيت فلبست التشريف وسجدت شكرا لله تعالى ولحقتني غيرة بتعبيره وركبت الفرس وسار الخلق على صفة ما رأيت فلله الحمد والمنة وقذ ذكرت ذلك لاظهار نعم الله على.
نادرة: روى أن رجلا قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه رأيت أنى أعطيت سبعين ورقة من شجرة فقال تضرب سبعين جلدة فلم يمض أسبوع إلا وقد وقع عليه ذلك بعينه ثم بعد عام رأى أيضا تلك الرؤيا فأتى أيضا إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأخبره أنه رأى تلك الرؤيا الأولى على هيئتها فقال يحصل لك سبعون