ثم دخل الجنة فجاء إلى العباس بن الوليد فقص رؤياه عليه فقال له أما التمر والزبيب فهو حاضر عندنا وقد جئت قبل الأكل فتأكلهما جميعا وأما الجنة فالله سبحانه وتعالى يعجل لك بها واستدعى بالتمر والزبيب فأكلهما جميعا وقال هذه بشارة بتحقيق أنك من أهل الجنة فخرج من عنده فحمل عليه كافر فقتله وربما قتل في غزوة فكان كما رأى.
نادرة: ولى عمر قاضيا في الشام فسافر يوما عن مكة فرأى كأن الشمس والقمر يتقاتلان والكواكب بعضها مع الشمس وبعضها مع القمر وأنه صار كوكبا فعاد