عقربا فإنه يدل على فساد مع عياله من عدو أو مع جارية، وقال الكرماني لسع العقرب يؤول بأن عدوه يغتابه ويحصل منه مكروه، ومن رأى أنه قتل عقربا فإنه يظفر بعدوه ومن رأى عقربا تضرب بزبانها من غير لسع فإنه يؤول بأن له سببا مع امرأة أو صبى ومداخلة فليتق الله ومن رأى شبه عقرب وليس بعقرب فإنه يظن في أحد عداوة وليس هو بعدو.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه أخذ عقربا وطرحها على امرأة فإنه يرتكب منها فاحشة.
وأما أم الأربعة والأربعين فهي في التعبير قريب من العقرب والاختلاف فيها أنها امرأة مؤذية وأما الوزغة فإنها تؤول بعدو ضعيف باغ نمام يفسد بين الناس فمن رأى أنه أصاب شيئا منه فإنه يصيب إنسانا كذلك ولا خير في رؤيا الوزغة جملة كافية ولا فيما تفعله ولا فيما يفعل بها من أي نوع كان وأما العظاية والورل والسام والحردون فإنها في التعبير بمنزلة الوزغة. وأما الجعل فإنه رجل حقود بغيض صاحب سفر وربما كان عدوا صاحب مال حرام. وأما الخنفساء فقال الكرماني:
الخنفساء تؤول بامرأة لجوجة لا خير فيها فمن رأى أنه أصاب شيئا منها فإنه يصيب امرأة كذلك، ومن رأى خنفساء ماشية فإنها تؤول بعدو ضعيف لا يطلع من يده شئ. وأما العنكبوت فإنه يؤول برجل ضعيف ضال عاص مجرم كياد فمن رأى أنه قتل عنكبوتا فإنه يؤول باخراج انسان بهذه الصفة من بيته. وقال الكرماني العنكبوت يؤول برجل حائك، ومن رأى أنه