ويكون متهاونا في أمر الدين، وقال الكرماني: من رأى أنه أعطى الصولجان للملك ظفر وللعامة خصومة وكلام قبيح، وقال أبو سعيد الواعظ: الصولجان رجل أعوج وقيل رجل منافق معوج واللعب به صفته وقيل من رأى بيده صولجانا يضرب به فإنه ينال ما يطلب بغير استقامة منه ويصيب من ذلك بقدر استمكانه مما يضرب، وأما العكاز فتعبيره كتعبير العصا، وقال بعض المعبرين ربما يؤول العكاز بثلاثة أوجه لمن يتعكز عليه كبر سن لما قال بعض الفضلاء:
اعلم هداك الله أبا حارثة إن العصا للشيخ رجل ثالثه وأراد بها العكاز وصلاح لان العكاز من شيم أهله ووهن في البدن لان الانسان إذا ضعف يتعكز، وأما الدرع فإنه يؤول بالأمن والتحصن من الأعداء وربما كان حصنا لدينه وقوة ومالا وعيشا، وقال أبو سعيد الواعظ الدرع حصن الرجل ولبسه ميل سلطان عظيم وللعامة نعمة ووقاية من البلاء والمكايد قال تعالى - سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم - الآية وقال تعالى - وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم - وصنع الدرع بنيان مكان حصين، وأما لبس الدرع فيؤول بأخ ظهير أو ابن شفيق وقال الكرماني من رأى أنه لبس درعا فإنه يأمن من جميع المكاره وأما الخودة فإنها تؤول على أوجه. قال ابن سيرين الخودة تدل على شئ يحفظ به الانسان نفسه بالمكر وإذا كانت من فولاذ على رأسه فإنها تدل على القوة والعز والجاه وقال الكرماني تؤول بالولد لأنها كالتاج وقال أبو سعيد الواعظ الخودة إذا كانت