(3) التمهيد الجملي في ذكر ما به صح ارتباط العالم بالحق والحق بالعالم مع أنه بذاته ووحدته الذاتية غنى عن العالمين وفيه سابقة وفصلان وخاتمة:
السابقة في أمهات أصول صحة الارتباطين وفيه فصول:
الفصل الأول 1 - 3 قال الشيخ قدس سره: أفاد الكشف الصريح ان الشئ إذا اقتضى أمرا فاما لذاته، أي لا بشرط زائد عليه وهو المسمى غيرا - وان اشتمل على شرط أو شروط هي عين الذات كالنسب والإضافات - أو بذلك الشرط، اما الأول فلا يزال على ذلك الامر ويدوم له ما دامت ذاته.
2 - 3 فأقول: تأييده: ان الذات حينئذ علته التامة ولا يتخلف عنها معلولها، والا لزم