(5) واما خاتمة الكتاب الجامعة لمقاصد الباب ففي بيان خواص الانسان الكامل لأنه مع آخريته الشهودية أول الأوائل في التوجه الإلهي الشامل 1 - 5 فاعلم أن كثيرا مما يختص به من مراتبه واطواره وأحواله وكيفية رجوعه إلى مرجعه ومآله قد سلف تفاريقه في تضاعيف الكتاب، ويستدعى توضيح المذكور في هذا الباب نقل المذكر لعدة مما سبق تحقيقه عن محقق الأصحاب الشيخ السعيد الفرغاني:
2 - 5 الأول: ان أول متعين من غيب الهوية الوحدة الحقيقية الذاتية التي نسبة الأحدية المسقطة للاعتبارات ونسبة الواحدية المثبتة لجميعها إليها على السواء.
3 - 5 الثاني: ان هذه النسبة السوائية هي عين التعين الأول والبرزخية الأولى التي هي الحقيقة الأحدية وحقيقة الحقائق القابلة لتجلى الواحد الاحد على نفسه الذي له أحدية