عليه السلام: العلم نقطة كثرها جهل الجاهلين (1).
118 - 2 قال الشيخ: فمن رزق الطهارة حتى عن الاخلاص فقد منح الخلاص.
119 - 2 فأقول: وذلك بالاعراض عما لنفسه وروحه من الأغراض وعما حصل بقيود عينه الثابتة من الاعراض ويتصور تحققه بما مر من أقسام الطهارة، ويسمى اخلاص خاصة الخاصة وفسر بالخلاص عن رؤية الاخلاص.
الفصل الخامس فيما افاده الكمل من ضبط كليات مهمات العلم والعمل وفيه طرق:
120 - 2 منها ما اختاره الإمام أبو حامد الغزالي في القسم الثاني من كتاب جواهر القرآن وهو أربعون بابا، عشرة في العقائد وعشرة في العبادات الظاهرة وعشرة في الأعمال الباطنة المسماة بالمهلكات، وعشرة في الباطنة المسماة بالمنجيات (2).