2 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (والذي نفسي بيد ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا " إلا سلك فجا غير فجك) (1). قال النووي في تفسيره لهروب الشيطان من مواجهته: لشدة خوفه من بأس عمر أن يفعل فيه شيئا " (2)!.
3 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم) (3). وفي رواية أخرى: (.. فإن يكن في أمتي منهم فإنه عمر) (4). وقال ابن وهب في تفسير محدثون: ملهمون.
4 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ما أبطأ عني جبريل إلا خشيت أنه ذهب إلى عمر) (5).
5 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه) (6).
وروي عن ابنه عبد الله قال: (ما نزل بالناس أمر قط، فقالوا وقال، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر) (7).
وعن ابن مسعود أنه قال: (لو أن علم عمر وضع في كفة ميزان، ووضع وعلم أحياء الأرض في كفة، لرجح علم عمر بعلمهم، ولقد كانوا يقولون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم) (8).
ونسب أيضا " إلى عبد الله بن عمر أنه قال: (قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر) (9). وإليك خبر هذه الموافقات الثلاث المزعومة كما نقلها الناقلون: