10) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بينما رجل راكب على بقرة، التفتت إليه فقالت: لم أخلق لهذا، خلقت للحراثة. قال: آمنت به وأبو بكر وعمر) (1).
11) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بينما أنا نائم، رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر عمر. فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر ابن الخطاب. فذكرت غيرته فوليت مدبرا ". فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله) (2).
12) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لو أطلع في بيت أحد ولم تأذن له، حذفته بحصأة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح) (3).
13) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يمشي أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعا " أو ليحفهما جميعا ") (4). ماذا لو صحت هذه الأحاديث؟
نذكر فيما يلي طائفة أخرى من الأحاديث المروية في صحيحي البخاري ومسلم عن غير طريق أبي هريرة، والمستحقة للنظر والتساؤل:
1) عن عائشة قال: (جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت:
يا رسول الله، أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم - وهو حليفه أو خادمه - فقال النبي: أرضعيه. قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير - وقد شهد بدرا " على حسب رواية أخرى (5). وفي ثالثة كان قولها: أنه ذو لحية (6) -