عند الشيعة لقد تأسست نظرية الخلافة والإمامة عند الشيعة على أساس وجود نص من الله تعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم في تعيين هوية الخلفاء والأئمة، فالشيعة يعتقدون أن الخلافة الحقة قد نص عليها بأوثق الأدلة وأوضح العبارات في علي بن أبي طالب ابتدأ، والأئمة من أهل البيت عليه السلام بصورة عامة، ولا تخرج الإمامة من نسلهم أبد الدهر، والذي سيكون آخرهم الإمام محمد المهدي (المنتظر).
وفيما يلي نقدم ما احتج به الشيعة من نصوص رئيسية ومدلولاتها عندهم في معرفة الخلفاء والأئمة، وهي على نوعين:
أولا ": النصوص في إمامة أهل البيت.
ثانيا ": النصوص في إمامة علي بن أبي طالب إمامة أهل البيت يمكن استخلاص الأدلة التي يحتج بها الشيعة في إمامة أهل البيت، والآراء والتفسيرات التي يقدمونها في ذلك كما يلي:
عدول الكتاب:
أخرج الترمذي، بسنده عن جابر بن عبد الله، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (أيها الناس إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) (1).
وكان قوله صلى الله عليه وآله وسلم كما أخرج ذلك مسلم في صحيحه: (ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما: كتاب