وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة) (1).
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ": (يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك) (2)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ": (إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني) (3). وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ": (من سب عليا " فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله تعالى) (4).
5 - عديل الحق والقرآن:
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) (5)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ": (علي مع الحق والحق معه، يدور الحق معه حيث دار) (6). ومن الواضح أن هذه الأحاديث منسجمة في معناها مع حديث الثقلين الذي مر سابقا ". في صفحات هذا الكتاب.
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (إن منكم من يقاتل على تأويله (القرآن) كما قاتلت على تنزيله). قال أبو سعيد الخدري: فقام أبو بكر وعمر. فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(لا، ولكن خاصف النعل. وكان علي يخصف نعله) (7) وقد فهم مفسرو القرآن من الشيعة من هذا الحديث أن الآية: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) [آل عمران / 7] نزلت في أهل البيت عليه السلام.