من البروتوكول السابع عشر:
سنغير الجامعات ونعيد إنشاءها حسب خططنا الخاصة، وسيكون مديروها وأساتذتها معدين إعدادا خاصا، وسيلته برنامج سري متقن، سيهذبون ويشكلون بحسبه، ولن يستطيعوا الانحراف عنه بغير عقاب، وسيرشحون بعناية بالغة، وسيكونون معتمدين كل الاعتماد على الحكومة، ولن يسمح للجامعات أن تخرج للعالم فتيانا خضر الشباب ذوي أفكار عن الاصلاحات الدستورية الجديدة، أو ذوي اهتمام بالمسائل السياسية على الاطلاق، كما سنمحو كل أنواع التعليم الخاص.
من البروتوكول الثامن عشر:
- سنحد نطاق عمل مهنة المحاماة، وسنضع المحامين على قدم المساواة مع الموظفين المنفذين، والمحامون - كالقضاة - لن يكون لهم الحق في أن يقابلوا عملاءهم، وستعينهم المحكمة، وسيكون أجرهم محدودا سواء كان الدفاع ناجحا أو غير ناجح.
- وسنحط من كرامة رجال الدين الأمميين لننجج في الاضرار برسالتهم، ولن يطول الوقت إلا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية انهيارا تاما، وستتبعها في الانهيار باقي الأديان، ويصير ملك إسرائيل (بابا) للعالم:
من البروتوكول التاسع عشر:
- إن أية ثورة ضدنا ينبغي أن تصير كنباح كلب على فيل، فليس على الفيل إلا أن يظهر بمثل واحد متقن من التدمير حتى تكلف الكلاب عن النباح، وتشرع في البصبصة بأذنابها عندما ترى الفيل، ولكي ننزع عن المجرم السياسي تاج شجاعته سنضعه في مراتب المجرمين الآخرين بحيث يستوي مع اللصوص والقتلة الأخرى من الأشرار المنبوذين المكروهين.