نماذج من البروتوكولات [قبل قيام الحكومة اليهودية العالمية] من البروتوكول الأول:
- يجب أن يلاحظ أن ذوي الطباع الفاسدة من الناس أكثر عددا من دوي الطباع النبيلة، وإذن فخير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالحكم والارهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية.
- إن الحرية السياسية ليست حقيقة بل فكرة، ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعما لجذب العامة إلى صفه إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له، وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءا بالأفكار التي تسمى تحررية فيتخلى عن بعض سلطته بسهولة.
- إن الجمهور غر غبي، ومن ارتفعوا من بينه ينغمسون في خلافات تعوق كل إمكان للالتقاء، وكل قرار للجمهور يصدر عن جهل بالأسرار السياسية ويقود للفوضى، وإذا نال الرعاع الحرية مسخوها فوضى واضطرابا.
- إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شئ، والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه.
- إن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا - ونحن نضع خططنا - ألا نلتفت إلى ما هو أخلاقي وما هو خير، بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد.
- عندما تضطرب قوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أية قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغا لا تستطيع معه أن تنسفها أية خطة ماكرة.