اليهود والسلطة ينص التلمود على أنه يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع تسلط باقي الأمم في الأرض، لتصير السلطة اليهود وحدهم، فإذا لم تكن لهم السلطة عدوا كأنهم في حياة النفي والأسر، ويعيش اليهود في حرب مع باقي الشعوب حتى ينتقل لهم الثراء والسلطان من الجميع وحينئذ يدخل الناس أفواجا في دين اليهود ويقبلون جميعا ما عدا المسيحيين لأن هؤلاء من نسل الشيطان (1).
اليهود وغير اليهود في التلمود:
جاء في التلمود أن الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، وأن اليهودي جزء من الله، فإذا ضرب أمي إسرائيليا فكأنه ضرب العزة الإلهية، والفرق بين درجة الإنسان والحيوان، هو بقدر الفرق بين اليهود وغير اليهود، ولليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم غير اليهود، والشعب المختار هم اليهود فقط، أما باقي الشعوب فهم حيوانات، ولما قدم بختنصر ابنته إلى زعيم اليهود ليتزوجها، قال له هذا الزعيم: إني يهودي ولست من الحيوانات ويعتبر اليهود غير اليهود أعداء لهم ولا يجيز التلمود أن يشفق اليهود على أعدائهم، ويلزم التلمود بني إسرائيل أن يغشوا سواهم، فقد جاء فيه: يلزم أن تكون طاهرا مع الطاهرين ودنسا مع الدنسين. ويمنع التلمود اليهود أن يحيوا غير اليهود ما لم يخشوا ضررهم، ويجيز التلمود استعمال النفاق مع غير اليهود، ولا يجيز أن يقدم اليهود صدقة لغير اليهود (2)