من البروتوكول التاسع (1):
- لقد أصبحنا المشرعين من خلف الستار، فنستطيع أن نقضي بإعدام من نشاء، كما نستطيع العفو عمن نشاء.
- نحن نسخر في خدمتنا أناسا من جميع المذاهب والأحزاب، من رجال يرغبون في إعادة إنشاء الملكيات، واشتراكيين، وشيوعيين، وحالمين بالممالك الفاضلة، لقد وضعناهم جميعا تحت السرج، وكل منهم بطريقته الخاصة يحارب القوانين القائمة، ويقوض النظم الحكومية ببلده، وسنرث في النهاية كل هذه الحكومات.
- لقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسدا متعفنا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التام.
من البروتوكول العاشر:
- إذا أوحينا إلى عقل كل فرد أهميته الذاتية، فسوف ندمر الحياة الأسرية بين الأمميين وأهميتها التربوية.
- إذ استطعنا أن نصل إلى إقامة عصر جمهوري فسيمكننا أن نضع بدل الملك المقدس ناطورا في شخص رئيس لهذه الجمهورية، ونختاره من الدهماء من بين مخلوقاتنا وعبيدنا وأمثال هؤلاء يختارون ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيح أو صفقة أخرى سريعة، وإن رئيسا من هذا النوع سيكون منفذا لأغراضنا لأنه سيخشى التشهير، وسيبقى خاصا