القسم في التلمود:
بنص التلمود على أن اليمين التي يقسم بها اليهودي في معاملاته مع باقي الشعوب لا تعتبر يمينا، إذ كأنه أقسم لحيوان والقسم لحيوان لا يعد يمينا، فإذا اضطر اليهودي أن يحلف لمسيحي فله أن يعتبر ذلك القسم كلا شئ، ويجوز لليهودي الحلف زورا إذا حول اليمين لوجهة أخرى وبخاصة إذا كانت اليمين إجبارية كأن تكون أمام المحاكم أو أمام خصم قوي.
وإذا سرق يهودي أجنبيا وكلفت المحكمة اليهودي أن يحلف اليمين حلف زورا، ويعين التلمود يوما كل فترة يسمى يوم الغفران العام، وفيه يمحي كل ما ارتكبه اليهود من ذنوب ومن ضمنها الإيمان الزور (1).
اليهود والمسيح:
يقول التلمود عن المسيح: إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار وإن أمة مريم أتت به من العسكري (باندارا) عن طريق الخطيئة، وإن الكنائس النصرانية هي بمقام القاذورات، والواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة، وإن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها، وإن العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم اليهودي القيام به، وإنه من الواجب أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة لبني إسرائيل (2).
ويحدد التلمود أنواعا من الطهر لا يصل لها اليهودي إلا باستعمال الذبائح البشرية من المسيحيين. وقد وقعت أحداث تؤكد أن أيدي اليهود تلوثت بدماء المسيحيين لهذا الغرض عدة مرات (3).