في تقديم الطبعة الثانية لا شئ يمكن أن أقوله في تقديم الطبعة الثانية إلا الثناء على الله والسجود شكرا له، فهو مانح الهدى والتوفيق، وإلا التوسل إليه أن يمنحنا مزيدا من القوة ومزيدا من الهداية لتسير على الدرب مع السائرين، نخدم ديننا الحنيف ووطننا العزيز.
ثم أنثني إلى قرائي فأحييهم وأصافحهم، وأشكر لهم ذلك الاقبال الكريم الذي ضاعف مسئوليتي تجاههم، فأخذت أحاول دائما أن أجعل عمل اليوم يفوق عمل الأمس، وعمل الغد يفوق عمل اليوم.
وسأظل ما وسعتني الحيلة أضع عقلي وقلبي وقلمي في خدمة أهدافنا المشتركة التي يكد لها الكاتب، ويحسن تقبلها القارئ.
والله ولي التوفيق في منتصف مايو سنة 1967 المؤلف في تقديم الطبعة الثالثة تحمل الكلمات السابقة نفس المعاني التي تدور بخلدي نحو شكر الله على نعمه وعظيم فضله، وشكر القارئ على إقباله وتشجيعه، والوعد بالمنابرة والجد ليكون العمل في تحسن مستمر.
وفي هذه الطبعة زيادات ذات بال وتحسينات مهمة يسعدني أن أقدمها للقارئ الكريم راجيا أن يجد فيها ما يكمل إقباله على التعرف على الأديان والمقارنة بينها. والله ولي التوفيق في الثامن من سبتمبر سنة 1972 المؤلف