اليهود من المصريين وجعلوه مرتبطا بالقرابين والضحايا التي تقدم للغفران وإرضاء الآلهة.
وبمرور الزمن أصبح الختان لدى اليهود فريضة يحتمها الولاء للجنس، فعلى اليهودي أن يقوم بعملية الختان ليبرهن على أنه يهودي، وقبيل عهد المكابيين كان الختان يجرى للذكر والأنثى بصورة بسيطة تمكن الشخص من الادعاء بأنه غير مختون ليتقي عدوان غير اليهود عليه، فلما جاء المكابيون أمر الكهنة أن تزال الغلفة عن آخرها حتى لا يحاول اليهودي الاندماج في غير اليهود من الشعوب (1).
الميراث (*):
أول من يرث الميت ولده الذكر، وإذا تعدد الذكور من الأولاد فللبكرى حظ اثنين من إخوته، ولا فرق بين المولود بنكاح صحيح أو غير صحيح من الأولاد في المواريث، فيعطى لكل منهم نصيبه يقطع النظر عن النكاح الذي ولد منه، ولا يحرم البكري من امتيازه بسبب كونه من نكاح غير شرعي، أما البنات فمن لم تبلغ منهن الثانية عشرة فلها النفقة والتربية حتى تبلغ هذه السن تماما، وليس لها شئ بعد ذلك (2).