لسلطان الخوف الذي يتملك دائما الرجل الذي وصل إلى السلطة، والذي يتلهف على أن يستبقي امتيازاته وأمجاده المرتبطة بمركزه الرفيع.
[بعد قيام الحكومة اليهودية العالمية] من البروتوكول الحادي عشر:
- من رحمة الله أن شعبه المختار مشتت، وهذا التشتت الذي يبدو ضعفا فينا أمام العالم، قد ثبت أنه كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية.
من البروتوكول الثاني عشر:
- كان دور الصحافة تهييج العواطف وإثارة المجادلات الحزبية التي كانت ضرورية لمقاصدنا، ولكن بعد انتصارنا يتغير كل شئ، فسنقود الصحف بلجم حازمة، ونسيطر على شركات النشر، ونصادر الصحف والكتب التي لا تتمشى مع أغراضنا، ونفرض على النشر ضرائب باهظة ونعطل الصحف التي تكرر نقدها لنا. وسندس بين النشرات الهجومية نشرات من عملنا نحن، ولكنها لن تهاجم إلا النقط التي نعتزم تغييرها في سياستنا، وسنسيطر على وكالات الأنباء بحيث لا يصل المجتمع خبر دون أن يمر على إدارتنا.
- سنلهي الجماهير بأنواع شتى من الملاهي والألعاب لملء الفراغ، وسندعو الناس للدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات كالفن والرياضة وما إليها.
- وحينما نمكن لأنفسنا ونكون سادة الأرض لن نسمح بقيام أي دين غير ديننا، وسنكون قد حطمنا كل عقائد الأديان الأخرى، وسيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات الأممية.