- إن علم الاقتصاد السياسي الذي محصه علماؤنا الفطاحل قد برهن على أن قوة رأس المال أعظم من مكانة التاج، ويجب أن نحصل على احتكار مطلق للصناعة والتجارة، وأن نحصل من التجار على أكبر ربح ليظلم التجار الجماهير ويثيروهم على الحكومات...
من البروتوكول السادس:
بعد القضاء على أرستقراطية الأمميين كقوة سياسية ينبغي أن نقضي على الأرستقراطيين من ملاك الأرض، فهؤلاء خطر علينا لأن معيشتهم المستقلة مضمونة لهم بمواردهم، ومن وسائل القضاة عليهم فرض الأجور والضرائب حتى تنهار مواردهم فيبدءون في بيع أراضيهم لأنهم بما تعودوه من ترف لا يستطيعون القناعة بالقليل.
- كي نخرب صناعة الأمميين سنزيد أجور العمال، ولكنا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية فنسترد زيادة الأجور، ونعرض الصناعة للخراب، والعمال للفوضى.
من البروتوكول الثامن:
- ملء المناصب الكبيرة باليهود في هذه المرحلة غير مأمون، ولذلك توصي البروتوكولات بأن يعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى الناس الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلا بين الأمة وبينهم، كذلك يوضع في هذه المناصب الناس الذين إذا عصوا الأوامر توقعوا المحاكمة والسجن، والغرض من كل هذا أن هؤلاء سيدافعون بحماس عن المصالح اليهودية التي وضعتهم في هذه المناصب وعرف زلاتهم.