رفضها من بعض الكنائس لأنها أقل من سواها، بل لأنها وضعت بعد (عصر العهد القديم) وبعضها كبير الأهمية لأنه يحمل دراسة تاريخية كسفري المكابيين، وبعضها أساطير يهودية كيهوديت التي لا تقل عن أسطورة أستير، وفيما يلي تعريف بهذه الأسفار:
طوبيا:
أسطورة طوبيا كما وردت في العهد القديم تتلخص في أن رجلا اسمه طوبيا كان أسيرا في نينوى وفقد بصره هناك، وكان له ابن اسمه طوبيا أيضا، وفي مدين كانت هناك امرأة جميلة اسمها سارا، كان يعشقها عفريت يقتل كل من يتقدم للزواج منها، حتى قتل سبعة من خطابها، ثم أرسل الرب رسولا إلى طوبيا الأب أن يزوج ابنه من سارا، وأعلمه أنه سيقضي على العفريت، ورحل طوبيا الابن إلى نينوى وتم الزواج، وفي السفر وصف لحفلة الزفاف، وبه كذلك خطب وصلوات ونبوءات.
يهوديت:
تشبه أسطورة يهوديت أسطورة أستير التي تحدثنا عنها، من قبل وتتلخص في أن نبوخذنصر ملك آشور هاجم اليهود واستولى على المنابع التي تمد مدنهم بالماء، وبدا أنه سيقضي عليهم، وأوشكوا على الاستسلام، لولا أن أرملة يهودية جميلة واسعة الحيلة اسمها يهوديت اتصلت بقائد نبوخذنصر، وفتنته بجمالها فأغرم بها واستسلم لها، وفي إحدى الليالي انتهزت يهوديت فرصة فقده وعيه بسبب كثرة ما شرب من خمر فقطعت رأسه، ونجت قومها منه.
وليس هذا السفر تاريخيا، وإنما هو أسطورة تصور آمال بني إسرائيل، واتجاه حيلهم.