اليهود أقوال الحاخامات يعاقب أشد العقاب لأن الذي يخالف شريعة موسى خطيئته قد تغفر، أما من يخالف التلمود فيعاقب بالقتل (1).
من نصوص التلمود الله في التلمود:
يروي التلمود أن الله ندم لما أنزله باليهود وبالهيكل، ومما يرويه التلمود على لسان الله قوله: تبا لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي.
وليست العصمة من صفات الله في رأي التلمود، لأنه غضب مرة على بني إسرائيل فاستولى عليه الطيش، فحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية، ولكنه ندم على ذلك بعد أن هدأ غضبه، ولم ينقذ قسمه لأنه عرف أنه فعل فعلا ضد العدالة.
ويقرر التلمود أن الله هو مصدر الشر كما أنه مصدر الخير، وأنه أعطى الإنسان طبيعة رديئة وسن له شريعة لم يستطيع بطبيعته الرديئة أن يسير على نهجها، فوقف الإنسان حائرا بين اتجاه الشر في نفسه، وبين الشريعة المرسومة إليه، وعلى هذا فإن داود الملك لم يرتكب خطيئة يقتله أوريا واتصاله بامرأته لأن الله هو السبب في كل ذلك (2).
أرواح اليهود:
تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله، كما أن الابن جزء من أبيه، ويقول التلمود بالتناسخ، وهو فكر تسرب لبابل من الهند، وأخذه حاخامات بابل من المجتمع البابلي.