- إن ما يحقق السعادة أن تكون الحكومة في قبضة شخص واحد مسؤول، وبغير الاستبداد لا يمكن أن تقوم حضارة.
- في السياسة يجب أن تعلم كيف نصادر الأموال بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة، وإن دولتنا - في سبيل الفتوح السلمية - لها الحق أن تستبدل بأهوال الحرب أحكام الاعدام، والاعدام ضرورة تولد الطاعة العمياء، فالعنف وحده هو العامل الرئيسي في قوة الدولة.
- كنا قديما أول من صاح في الناس (الحرية - المساواة - الإخاء) وهي كلمات ما انفكت ترددها ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت - بترديدها - العالم من نجاحه.
من البروتوكول الثاني:
- إن نجاح دارون وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل، وإن الأثر غير الأخلاق لاتجاهات هذه العلوم لدى غير اليهود سيكون واضحا، ولكن ينبغي أن ندرس وتعي ما يلائم منها أخلاق الأمم وميولها.
- الصحافة هي القوة العظيمة التي نستطيع بها توجيه الناس، فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوى الشاكين، وتولد الضجيج بين الغوغاء، وقد سقطت الصحافة في أيدينا، ومن خلالها أحرزنا النفوذ وكدسنا الذهب دون أن نظهر للعيان.
من البروتوكول الثالث:
- إن موازين المجتمع وتقاليده القائمة ستنهار سريعا، لأننا على الدوام نفقدها توازنها، كي نبليها بسرعة ونمحق كفايتها.