داود وعلى مملكته ليثبتها، ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد، غيرة رب الجنود تصنع هذا (1).
- ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من غصونه، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب، ولذته تكون في مخافة الرب، فلا يقضي بحسب نظر عينيه، ولا يحكم بحسب سمع أذنيه، بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه، ويكون البر منطقة متنيه، والأمانة منطقة حقويه.
- فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدى، والعجل المسمن والشبل معا، وصبي صغير يسوقها، والبقرة والدبة ترعيان، تربض أولادهما معا، والأسد كالبقر يأكل تبنا، ويلعب الرضيع على سرب الصل، ويمد الفطيم يده على جحر الأفعوان، لا يسوءون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر، ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسي القائم راية للشعوب، إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا.
- ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه، التي بقيت من آشور ومن مصر ومن... ومن حماة ومن جزائر البحر، ويرفع راية للأمم، ويجمع منفي إسرائيل، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض (2).
وردد أرميا وعاموس نفس المعاني التي رددها أشعيا واقتبسناها آنفا، والقارئ لسفريهما يجد هذه الأفكار منثورة هنا وهناك.