فحقدوا على هؤلاء الذين لم يفقدوا مكانتهم، وأخذ كل منهم يقلل من مكانة الآخرين.
وهكذا وضع كهنة اليهود أنفسهم بين الناس وبين الله، فلم تكن تقبل توبة ولا قرابين إلا إذا باركها الكاهن، فقد كان مفتاح السماء في يده، وهذا التصرف كان من أهم العيوب التي جاء المسيح لمحاربتها، ولكن المسيحية - للأسف - سرعان ما سارت في نفس الطريق بعد المسيح، فقام القسس يمثلون نفس الدور الذي مثله كهنة اليهود من قبل (1).