حماد مني (1).
وذكر ابن سعد في الطبقات عن محمد بن عمر، قال: كان ضعيفا في الحديث (2).
وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء، والخطيب في تاريخه أن مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة، فقال: كاد الدين، ومن كاد الدين فليس من أهله.
وعن الوليد بن مسلم قال: قال لي مالك: يذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن تسكن (3).
وقال سفيان بن عيينة: ما زال أمر الناس معتدلا حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة (4).
وقال أحمد بن حنبل: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء (5).
وقال الشافعي: نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة، أو ثلاثون ومائة ورقة، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة، ووجدت فيه إما خلافا لكتاب الله، أو لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو اختلاف قول، أو تناقض، أو خلاف قياس (6).
وروى الخطيب عن أبي بكر بن أبي داود أنه قال لأصحابه: ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك وأصحابه، والشافعي وأصحابه، والأوزاعي وأصحابه، والحسن بن صالح وأصحابه، وسفيان الثوري وأصحابه، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ فقالوا: يا أبا بكر، لا تكون مسألة أصح من