أيضا أخرج هذا الحديث الطبراني في معجمه الكبير وابن أبي حاتم في تفسيره، والحاكم في المناقب والواحدي في الوسيط وأبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء، والثعلبي في تفسيره، والحمويني في فرائد السمطين (1).
وفي صحيحي البخاري ومسلم سئل أبي عباس عن هذه الآية فقال سعيد بن جبير هي قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم (1).
وأخرج الملا في سيرته وقاله المحب الطبري إن رسول الله صلى عليه وآله وسلم قال: إن الله جعل أجري عليكم المودة في القربى وأني سائلكم غدا عنها (1) إن إمامنا يا جبهان علي بن أبي طالب عليه السلام هو أولى باللعن من الشيخين عندك وعند أمثالك من النواصب وأعداء الإسلام الموتورين لقتله لأسلافكم المشركين في بدر واحد وخيبر وحنين وفي غيرها الذي أطاح فيها برؤس أجدادكم الكافرين وآبائكم الملحدين لا عندنا، نحن الشيعة. وها أنا سأنقل لك من كلامك شواهد على ذلك من نفس كتابك (تبديد الظلام) لأن (النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع).
ففي صفحه 465 منه ما لفظك: لقد حصل من الاجماع واجتماع الكلمة والتئام الشمل في خلافة أبي بكر ما لم يحصل مثله في خلافة على ابن أبي طالب، فإذا كانت خلافة على صحيحة فخلافة أبي بكر أقرب منها إلى الصحة.
وفي صفحه 134 منه: إن الاجماع قد حصل على بيعة أبي بكر