وأضاف: ولتغطية هذه الزندقات أنشأوا دار التقريب في القاهرة...
قبحك الله يا جبهان من صلف وقح وعدو حاقد ما أجرأك على الكذب والافتراء والإتيان بمثل هذه الترهات والسفاسف والطامات يا دعي الإسلام ويا عدو المسلمين، لماذا لم تف بوعدك وتحتفظ بشرفك (إن كان للنواصب دين أو شرف) فتذكر دعما لزعمك وتأييدا لفريتك اسم كتاب من كتب الشيعة جاء فيه ذكر ذلك، أو اسم واحد منهم يعتقد بذلك. ألست القائل أيها النذل السافل: إنني أنقل عن مراجع معتبرة عندهم أشير إلى أسمائها وأرقام صفحاتها. والقائل أيضا: فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع، فلماذا لم تذكر المصادر ولم تشر إلى المراجع لولا أنك كاذب أثيم ومفتر زنيم.
فإنك إن أخذت هذه الفرية من (جريدة الأهرام) المصرية فتلك جريدة سنية لا يصح لك الاستناد إليها والنقل منها للطعن على الشيعة الإمامية، لأن عبد الرحمن الشرقاوي الذي سبقك إلى هذه الفرية ونشرها في (الأهرام) هو أخوك في دينك وصديقك في عقيدتك فليس لك أن تنقل من مقاله وتطعن على الشيعة بافتراءه، أيها الأفاك الأثيم.
قال الشيخ محمد الغزالي السني في كتابه (دفاع عن العقيدة والشريعة) صفحة 253 أو 264، 265 الطبعة الرابعة عام 1975 وهو يعدك وزميلك الشرقاوي من الأفاكين ما نصه: ومن هؤلاء الأفاكين من روج أن الشيعة أتباع علي، وأن السنيين أتباع محمد، وأن الشيعة يرون عليا أحق بالرسالة، أو أنها أخطأته إلى غيره، وهذا لغو قبيح وتزوير شائن...