وله شئ يعدله إلا الله عز وجل فإنه لا يعدله شئ، ولا إله إلا الله فإنه لا يعد لها شئ... (1) وبإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول:
ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله، لأن الله تعالى لا يعدله شئ، ولا يشركه في الأمر أحد (1).
وبإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل لا إله إلا الله وبإسناده عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله خير العبادة قول لا إله إلا الله هذه أحاديثنا صريحة في أن ذكر الله أفضل عندنا من كل ذكر فكيف تفتري علينا بما لم نقله يا عديم الحياء ومن قرء كتبنا واستمع إلى خطبنا كذبك أيضا على فريتك علينا من أننا نبدأ بسب الشيخين فيها بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم، حاشا لله من أن نفتتح كتبنا باسمهما بدلا من اسم الله المقدس وصفاته الكريمة نحن نبدأ بالبسملة اقتداء بكتاب ربنا القرآن الكريم.
لماذا لم تدعم فريتك هذه بدليل يا صفيق الوجه ويا عديم الحياء والإيمان، أرنا كتابا واحدا من كتب الشيعة ابتدأ به بسب الشيخين بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم، فسبحان الذي سلبك الإيمان والعقل والحياء معا ببركة حبك الأعمى لهما، حشرك الله يوم القيامة معهما إن شاء الله كما نرجو من فضله أن يحشرنا فيه مع أئمتنا عترة نبينا الطاهرين (ع).
ألست يا جبهان القائل (فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة