أتباعه مهرجانا كبيرا افتتحه أحد شعرائهم بالقصيدة التالية):
خذي الدف يا هذه واضربي * وهزي هزاريك ثم العبي تولى نبي بني هاشم * وهذي شريعة هذا النبي أحل البنات مع الأمهات * ومن فضله زاد حل الصبي وقد حط عنا فروض الصلاة * وحط الصيام فلم يتعب إذا الناس صلوا فلا تنهضي * وإن صوموا فكلي واشربي ولا تطلبي السعي عند الصفا * ولا زورة القبر في يثرب ولا تمنعي نفسك المعرسين * من الأقربين أو الأجنبي لماذا حللت لذاك البعيد * وصرت محرمة للأب؟
أليس الغراس لمن ربه * وأسقاه في الزمن المجدب؟
قبحك الله يا جبهان وأخزاك كما قبح دينك بين الأديان وفضحك بين المسلمين كما فضحت نفسك بالكذب والافتراء، هذا هو مبلغ جهلك وأنت تريد أن تدين الشيعي من فمه، فتأتي بأبيات تعرب فيها عن عقيدتك التي استقيتها من تعاليم دينك دين عبده الأوثان وتنسبها إلى الشيعي الموالي لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله.
فأين أنت عما ذكرته في ص 199 من قولك: إنني أنقل عن مراجع معتبرة عندهم أشير إلى أسمائها وأرقام صفحاتها وعما ذكرته في ص 77 من قولك: فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع. فأين هي المصادر وأين أسماء المراجع، وأين الإشارة إلى أرقام الصفحات أيها الكاذب الأثيم والمفتري الزنيم.
أتيت بأبيات أوحى بها إليك شيطانك الذي حالفك بعد أن فارق