نسبت إليه كذبا إنه اشترى دارا بمبلغ ثلاثين ألف دينار، ومن الأكالين للسحت حيث إنه يقبل الأموال المحرمة وحاشاه من ذلك وهو ليس من أهل الاستحقاق في رأيك الفاسد، وإنه من محاربي الدين الإسلامي حيث افتريت عليه أنه ينفق على الدعاة والمبشرين والجمعيات السرية التي عاثت في كيان الأمة الإسلامية فسادا وتخريبا.
رأيت يا دعي كيف فضحك الله على أكاذيبك وكشف عن خبث ضميرك كما فضح إمامك الذي عاث في كيان الأمة فسادا وتخريبا. وإن ما ذكرته في ص 199 من كتابك القذر الذي أسميته تبديد الظلام: إنني أنقل عن مراجع معتبرة عندهم أشير إلى أسمائها وأرقام صفحاتها. كذب صريح ولذلك لم تف بوعدك فأنت من الذين خالفت أعمالهم أقوالهم فتوجه إليهم اللوم والعتاب الإلهي (لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) فاستحققت مقت الله وهوانه.
وليت ابن تيمية اليوم كان حيا لتصبب عرقا إن كان لكم يا معشر النواصب والمنافقين جبين يعرق حيث أريناه كيف هدمنا الباطل بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة بتوفيق من الله فإنه زعم في منهاج سنته ج 2 ص 127: إن الرافضة ليس لهم عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا يقيمون حقا، ولا يهدمون باطلا بحجة ولا بيان.
ولو سكتم يا قوم عنا لسكتنا عنكم تنزها عن ذكركم، ولكن منينا بكم يا أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء الإنسانية والشرف والفضيلة.
فقمنا بحول الله وقوته مدافعين عن الإسلام وقادته امتثالا لأمر الله