العشرة المبشرة بالجنة): عثمان غير وتغير... إنه قتل بسيف سلته عائشة، وصقله طلحة (علي بن أبي طالب بقية النبوة ص 253).
قال البرزنجي في (الإشاعة لأشراط الساعة) ص 17 طبع مصر عام 1325: مكث عثمان ثلاثا في حش كوكب لا يدفنوه وقال محمد بن جرير الطبري على ما نقل عنه ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 168 طبع مصر عام 1329: بقي عثمان ثلاثة أيام لا يدفن، ثم إن حكيم بن خزام وجبير بن مطعم كلما عليا (ع) في أن يأذن في دفنه ففعل (1) فلما سمع الناس بذلك قعد له قوم في الطريق بالحجارة...
وجاء ناس من الأنصار ليمنعوا من الصلاة عليه، فأرسل علي (ع) فمنع من رجم سريره (2) وذكر ذلك أيضا الأستاذ عبد المجيد لطفي في كتابه (الإمام علي رجل الإسلام المخلد) ص 138.
هذا بعض ما ذكره إخوانك من أهل نحلتك ومذهبك يا جبهان في إمام واحد من أئمة دينك وقادته وهو عثمان بن عفان رأيت كيف نقلوا عن عائشة أنها حكمت عليه بالكفر ولعنته وأمرت بقتله نقلنا ذلك لك من كتبكم مع الإشارة إلى صفحاتها ومحل وعام طبعها حسب الإمكان.
أما أنت أخزاك الله كما أخزى أئمتك فقد أتيت بالبهتان في كل ما رميت به إمامنا الصادق (ع)، عددته من أهل البذخ والترف حيث