كتبهم، مع الإشارة إلى صفحاتها ومحل وعام طبعها حسب الإمكان كما وسنعرفه بأسماء ثلة من أهل الجهل والغواية والآراء الفاسدة الذين وصفهم هذا الشيخ الكذاب بأنهم من الذين يتكلمون بالعلم والعدل، وهم ممن ختم الله على قلوبهم، وجعل على أبصارهم غشاوة ففقدوا عقولهم، وباعوا بثمن بخس للمستعمرين ضمائرهم فاختلقوا الأكاذيب، وأتوا بالترهات والطامات طعنا بالمؤمنين، فأظهروا عوارهم بأنفسهم، وهدموا بنيانهم بأيديهم، فليس لهم والحمد لله عقل صريح، ولا نقل صحيح، فلا يستطيعون أن يقيموا حقا بحجة ولا بيان، إذ ليس لهم من العلم والدين نصيب، ولا من العقل والعدل موضع قدم، وبينهم وبين السنة التي ينتحلونها بون بعيد، وبعد شاسع.
فالحذار الحذار أيها المسلم المؤمن بآيات الله من مؤاخاة هؤلاء الكذابين، أعداءك في المذهب والدين، اتباعا لنهي إمامك أمير المؤمنين عليه السلام عنها، ولا تقبل لأحد منهم شهادة أبدا تصديقا بقول ابن تيمية في ج 1 ص 14 من منهاج سنته: ورد شهادة من عرف بالكذب متفق عليه بين الفقهاء.
أفيقوا من سباتكم يا أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة من أبناء آدم عليه السلام، ولا ترضوا لأنفسكم المهانة والفضيحة إلى هذه الدرجة الفظيعة والأفظع من ذلك أيها القارئ النبيل إن هؤلاء الحماقي في تسميتهم أنفسهم (أهل السنة) يقصدون إنهم على سنة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وطريقته المثلى، وقد علمت أن الله سبحانه نفى عنهم الإيمان في كتابه الذي أنزله على هذا الرسول صلى الله عليه وآله لكذبهم