وأنت أيها القارئ الحر إذا وضعت كلمة (التسنن) موضع كلمة (التشيع) في كلامه هذا انطبق الوصف على دينه كل الانطباق، كما سيتضح لك ذلك عند سبرك لصفحات هذا الكتاب مع الامعان فيها.
وقال في صفحه 192 من كتابه (تبديد الظلام) مع وقاحة وصلافة وهو يطري كتابه: هذا الكتاب الفريد من نوعه الجرئ في أسلوبه (1) القوي في حجته، الواضح في محجته، بادرة خطيرة تنذرهم بأسوء المصائر، وتأتي على بنيانهم من القواعد. إلى آخر هذيانه الذي هذى به في وصف كتابه.
وستقف أيها القارئ الحر على ضعف حجته، ووعورة محجته، وإن كتابه هذا عاد بادرة خطيرة على مؤلفه، أنذرته بأسوء المصائر، وأتت على بنيانه والحمد لله من القواعد، حيث ملأه بكثير من الأكاذيب الفاضحة له، وأودع فيه طائفة جمة من المثالب والمعائب المختلفة، ولو ملك ذرة من حياء لمات خجلا وأسفا على ما لفقته يده الأثيمة وخلفت له اللعنة والخزي والعار إلى يوم القيامة.
ونحن نكتفي في هذا الكتاب بإيراد بعض أكاذيبه لا كلها إذ فيه من الدلالة القاطعة على عدم إيمانه بما أوحى الله سبحانه به إلى رسوله صلى الله عليه وآله الصادق الأمين في كتابه الكريم، وبذلك يثبت كفره ونفاقه فيما يدعيه من الإسلام، وخروجه من الإيمان إن كان يوما ما دخل فيه،