أو على القليل يستبقيها لتكون قطيعة دائمة بين الفريقين ثم ينفذ من خلالها إلى أغراضه. (دفاع عن العقيدة والشريعة) ص 253، 264 طبع مصر عام 1975 الطبعة الرابعة (1) ونحن نرجو من فضل الله وكرمه أن يغمر الأمة الإسلامية بعنايته ولطفه، فيقيض لها رجالا مصلحين من السنيين تهمهم قضية الإسلام والمسلمين أمثال الشيخ محمد الغزالي الغيور على مصلحة الإسلام، فيقفوا في وجوه الطغام من عملاء الاستعمار من أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة وقفة صارخة يرتدع بها المنافقون عن اختلاق الأكاذيب وكيل التهم و الأباطيل جزافا إلى الشيعة الإمامية، فلعل الله يرد كيد المستعمرين إلى نحورهم، ويقطع أيديهم العابثة والخائنة من بلادهم حيث لا يجدوا فيها من يعمل لتحقيق هدفهم ووصولهم إلى غايتهم ومقصدهم، وما ذاك عليه سبحانه بعزيز.
محمد الرضي الرضوي