عمار ملء إيمانا من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه (1) وفيه نزل (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وأنه صلى الله عليه وآله قال له: إنك من أهل الجنة تقتلك الفئة الباغية (1) وأنه قال: عمار مع الحق، والحق من عمار حيث كان، عمار جلدة بين عيني وأنفي، تقتله الفئة الباغية (1) فقتله معاوية. وأنه قال له: مرحبا بالطيب ابن الطيب (1) وأنه قال:
من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله (1) وأنه صلى الله عليه وآله قال: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أشدهما (1).
ورووا عن إمامهم الباقر (ع) أنه قال: رحم الله عمارا أبا اليقظان بايع، وقتل شهيدا (1).
ورووا عن عمار رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
أوصى من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل (1).
وأنه قال: إن عليا أولى بهذا الأمر لفضله وسابقته (1) وأنه قال يوم بويع عثمان: يا معشر قريش إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم، تحولونه هاهنا مرة، وهاهنا مرة، ما أنا آمن أن ينزعه الله منكم، ويضعه في غيركم، كما نزعتموه من أهله، ووضعتموه في غير أهله.
وقال في ذلك اليوم:
يا ناعي الإسلام قم فانعه * قد مات عرف وبدا منكر أما والله لو أن لي أعوانا لقاتلتهم، والله لأن قاتلهم واحد لأكونن له ثانيا (1).