المطبعة الميمنية بعد ذكره للحديث المتقدم: وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي (1) وأحمد وطرقه كثيرة جدا، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته... وقول بعضهم إن زيادة (اللهم وال من والاه، الخ موضوعة مردود، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها...
وقال ابن حجر أيضا: قاله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
وقال السيد محمد بن عقيل في (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) ص 66 ط الهند عام 1326: قال أحمد شهد به لعلي ثلاثون صحابيا ورواه جماعه منهم الترمذي والنسائي وأحمد، وصححوه، قال: وعده الحافظ السيوطي في الأحاديث المتواترة.
وقال البلخي القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) صفحة 35 ط إسلامبول عام 1302: في المناقب أخرج محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ خبر (غدير خم) من خمسة وسبعين طريقا، وأفرد له كتابا سماه (الولاية) قال: أيضا أخرج خبر (غدير خم) أبو العباس أحمد بن محمد ابن سعيد بن عقده وأفرد له كتابا سماه (الموالاة) وطرقه من مائة وخمسة طريق.
وأضاف في صفحة 36: حكى العلامة علي بن موسى، وعلي بن محمد أبي المعالي الجويني الملقب بإمام الحرمين أستاذ أبي حامد