قبر الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) هو في النجف حيث هو الآن والكتاب مطبوع في النجف.
وعدم إيمان النواصب بأماكن المراقد المقدسة لأئمة العترة الطاهرة حيث المعروف عند الشيعة لا ينفي ثبوتها حيث هي الآن، كما أن عدم إيمان المنافقين بالكتاب والسنة اللذان ينصان على عدم جواز الكذب المباح عندهم لا يدل على بطلانهما لأن صحة الكتاب والسنة ثابتة عند المسلمين آمن المنافقون بهما أم لم يؤمنوا، وما هي علاقة النواصب و المنافقين بالأئمة من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله حتى يعرفوا محل قبورهم وما حاجتهم إلى ذلك، فهل كانوا يعرفون في حياتهم أماكنهم ومنازلهم لا بل أسمائهم وأسماء آبائهم وأبنائهم حتى يعرفوا بعد وفاتهم محل قبورهم؟
ولو قال الشيعي للمنافق الكاذب: إن العقل يحكم بامتناع قبول أرض ضمت جسد الرسول الأطهر صلى الله عليه وآله أن تضم جسد إماميك أبي بكر وعمر إلى جنب الرسول صلى الله عليه وآله، فما عساه أن يجيبه به فهو نفس جواب الشيعي له على صحة مواضع قبور أئمته، حيث هي الآن.
وليس الأمر كما زعم الدكتور الغريب الكذاب من أن المهم عند الشيعة هو تعظيم هذه القبور والمشاهد والمقامات يعني وإن لم يدفن بها أئمتنا عليهم السلام لا يا غريب، المهم عندنا هو تشرف هذه البقاع والأماكن لضمها أجساد أئمتنا الزاكية عليهم السلام ولولا ذلك لكانت هذه البقاع كسائر البقاع في العالم على حد سواء.
وكذب الغريب على الشيعة أيضا في قوله: إن معظمهم يعتقد أن