أهل مذهبهم للرد على خصومهم كما يفعل ذلك خصومهم الجهلاء والأغبياء الحمقاء، الذين يعجزهم الدليل فليجأون إلى كتبهم أنفسهم أو إلى كتب خصوم الشيعة وأعدائهم الألداء كما فعل الدكتور الغريب نفسه في كتابه فإنه لعنه الله وقبحه قال في صفحة 178 من كتاب (وجاء دور المجوس) طاعنا بأحد علماء الشيعة وهو نصير الملة والدين الطوسي فقال فيه: الفيلسوف الملحد النصير الطوسي، معتمدا في طعنه هذا على ما نقله في نفس الصفحة، عن ابن القيم أحد أعداء الشيعة و خصومهم إذ قال فيه: نصير الشرك والكفر، الملحد، وزير الملاحدة، النصير الطوسي.
وكما طعن بالشيعة في تعظيمهم لقبور الأئمة من أهل البيت (ع) واحترامهم لها معتمدا على ما نقله عن الكذاب الأثيم صاحب التحفة الاثني عشرية الخصم اللدود للشيعة فقال في صفحة 203 من كتابه (وجاء دور المجوس): إنهم يعظمون قبور الأئمة ويطوفون حولها ويصلون إليها مستدبرين القبلة إلى غير ذلك من الأمور التي يستقل لديها فعل المشركين... مما لا يشك ذو عقل في إشراكهم والعياذ بالله (مختصر التحفة الاثني عشرية).
وكما رد على قائد الثورة الإسلامية السيد الخميني لقوله: وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل (1) معتمدا في رده عليه على نقله كلام أحد خصوم الشيعة وأعدائهم الألداء وهو محمد بن عبد الوهاب الوهابي فقال في صفحة 191 من كتابه