الرجال (1).
وقال أيضا: واتفق أهل العلم على أن الكذب ليس في طائفة من المنتسبين إلى القبلة أكثر منه فيهم (2) فهم أكذب الناس كمسيلمة الكذاب (3).
وقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان. زاد مسلم: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، وأكثر ما توجد هذه الثلاث في طوائف أهل القبلة في الرافضة (4).
وقال: وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين، ويتكلمون بعلم وعدل، وليسوا من أهل الجهل، ولا من أهل الأهواء، ويتبرؤون من طريقة الروافض (5).
حقا أنها صلافة بلغت منتهى حدها في هذا الشيخ الكذاب (رمتني بدائها وانسلت)، وسنثبت للقارئ النبيل في هذا الكتاب كذبه في كل ما ادعاه لأهل دينه ونحلته، كما ونثبت فيه كذب كل معتد علينا منهم، وأنهم ليسوا بأهل السنة كما يسمون هم أنفسهم مع تمسكهم بالكذب وتوغلهم في هذه البدعة (6) معتمدين في ذلك على النقل الصريح من