للخصوصيات الموجودة فيه، وهي الأفضلية، والأفضل يقدم على المفضول في كل شئ (1).
4 - الآية الرابعة:
* (واجعلنا للمتقين اماما) * (2).
فطلبوا الجعل من الله سبحانه وتعالى.
5 - الآية الخامسة:
* (اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) * (3).
فالاصطفاء كان من الله تعالى وبيده.
* الطريق الثاني: الروايات الشريفة كالمروي في قصة نزول آية * (سأل سائل) * عندما عين رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا خليفة يوم غدير خم فاعترض الحرث وقال: يا محمد امرتنا عن الله ان نشهد أن لا إله الا الله وانك رسول الله فقبلناه منك، وأمرتنا ان نصلي خمسا فقبلناه منك، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا [حتى نصبت هذا الغلام - حتى ترفع علينا علي بن أبي طالب] وقلت: " من كنت مولاه فعلى مولاه " فهذا شئ منك أم من الله؟!
فأجابهم النبي الأكرم أنه من الله تعالى (4).
وكالمروي عن حذيفة قال: كنت والله جالسا بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد نزل بنا غدير خم وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار، فقام رسول الله على قدميه فقال: " يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال: * (يا ايها الرسول بلغ ما انزل