وولاية الله على مراتب فمنها ما يعم الكافر والمؤمن والجن والانس والشياطين وهي ولاية الربوبية وان كل مخلوق تحت ولاية الله.
ومنها ولاية المؤمنين عامة قال تعالى: * (الله ولي الذين آمنوا...) * (1).
ومنها ولاية لخواص المؤمنين قال تعالى: * (ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) * (2).
وهذه الولاية والتي قبلها هي رحمة وعناية خاصة من الله تجاه أوليائه وأنبيائه أو محبته ولطفه ونصرته على المؤمنين.
قال تعالى: * (يخرجهم من الظلمات إلى النور) * (3).