* الطريق الأول:
القرآن الكريم وذلك بآيات:
- الآية الأولى قوله تعالى:
* (اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) * (1).
حيث جعل سبحانه مسألة خلافة الأرض من شأنه، وهو الذي يجعل الخليفة والإمام، بيده ملكوت كل شئ.
لذا إبراهيم (عليه السلام) لم يسأل عن هذا الجعل، بل اخذه كمسألة مسلمة، انما اخذ يسأل هل الجعل هذا يشمل ذريتي؟
فأجابه سبحانه بأنه يشملهم الا الظالمين.
وسوف يأتي التفصيل في هذه الآية عند الكلام على تواتر كون الأئمة من بني هاشم في الكتاب الخامس.
- الآية الثانية قوله تعالى:
* (إذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة) * (2).
فأخبر سبحانه وتعالى الملائكة انه سوف يعمل صلاحيته في جعل الخليفة.
3 - الآية الثالثة قوله تعالى:
* (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم) * (3).
فأخبر سبحانه عن داود وانه خاطب قومه الذين أرادوا ان يعترضوا على جعل جالوت قائدا عليهم، أخبرهم انا الله هو الذي جعله عليكم قائدا، واصطفاه