الفصل الثالث عشر شفاعة القرآن، والكعبة، والحجاج، والزوار وأصناف أخرى من الناس...
وردت في مصادر الفريقين أحاديث عن شفاعة القرآن، وصرح بعضها بأن القرآن يتجسد يوم القيامة على صورة إنسان وملك نوراني، ويتكلم مع أهل المحشر.
وقد ورد في أحاديث البعث والقيامة والحساب والجنة والنار، من طرق الجميع ما يدل على تجسد القرآن، وتجسد بعض الأعمال، والأمور والأمكنة والأزمنة..
وقد كان هذا الأمر صعب التصديق بل صعب التصور في العصور السابقة، أما في عصر الذرة والجينات فقد عرف الناس حقائق مدهشة من خلق الله تعالى وقوانينه، وصار الإيمان بضبط أعمال الإنسان وتجسدها في هذه الدنيا أمرا معقولا فضلا عن عالم الآخرة!