- مجمع الزوائد ج 10 ص 381:
باب شفاعة الصالحين. وعن أبي برزة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أمتي لمن يشفع لأكثر من ربيعة ومضر وإن من أمتي لمن يعظم للنار حتى يكون ركنا من أركانها. رواه أحمد ورجاله ثقات...
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وعن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سلك رجلان مفازة أحدهما عابد والآخر به رهق، فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ينظر إليه وهو صريع فقال والله لئن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا وإن سقيته مائي لأموتن فاتكل على الله وعزم ورش عليه من مائه وسقاه من فضله قال فقام حتى قطع المفازة قال فيوقف الذي به رهق يوم القيامة للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول يا فلان أما تعرفني قال فيقول من أنت قال أنا فلان الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة قال فيقول بلى أعرفك قال فيقول للملائكة قفوا ويجئ حتى يقف ويدعو ربه فيقول يا رب قد تعرف يده عندي وكيف آثرني على نفسه يا رب هبه لي قال فيقول: هو لك ويأخذ بيده فيدخله الجنة. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير أبي ظلال القسملي قد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه غير واحد.
- فردوس الأخبار للديلمي ج 1 ص 396 ح 1300:
ابن عباس: إذا اجتمع العالم والعابد على الصراط قيل للعابد: أدخل الجنة وتنعم بعبادتك، وقيل للعالم هاهنا فاشفع لمن أحببت فإنك لا تشفع لأحد إلا شفعت، فقام مقام الأنبياء. ورواه في كنز العمال ج 10 ص 136 و ص 173 و ص 256.
- مجمع الزوائد ج 5 ص 293:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشهيد عند الله عز وجل ست خصال: