لأشفع يوم القيامة في كل شئ مما على وجه الأرض من حجر ومدر. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أحمد بن عمرو صاحب علي بن المديني ويعرف بالقلوري ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. انتهى. ورواه ابن عبد البر في الإستيعاب ج 1 ص 114 والديلمي في فردوس الأخبار ج 1 ص 93 ح 174 عن بريدة الأسلمي وفيه (لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر).
- الدر المنثور ج 6 ص 285:
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ميمون أن كعبا دخل يوما على عمر بن الخطاب فقال له عمر: حدثني إلى ما تنتهي شفاعة محمد يوم القيامة؟! فقال كعب:
قد أخبرك الله في القرآن أن الله يقول (ما سلككم في سقر إلى قوله اليقين) قال كعب: فيشفع يومئذ حتى يبلغ من لم يصل صلاة قط ويطعم مسكينا قط ومن لم يؤمن ببعث قط، فإذا بلغت هؤلاء لم يبق أحد فيه خير!) انتهى.
وإذا أراد كعب بقوله (حتى يبلغ، فإذا بلغت هؤلاء) أن النبي يشفع حتى يبلغ هؤلاء فيشفع لهم أيضا، فلم يبق أحد في النار! وإن أراد أنه يبلغهم ويقف عندهم، فمعناه أن كعبا لا يشترط لشمول الشفاعة إلا الإيمان بيوم الدين، وعملا واحدا من الأعمال المذكورة!
- كنز العمال ج 14 ص 511 عن ابن عساكر:
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده! إني لسيد الناس يوم القيامة ولا فخر، وإن بيدي لواء الحمد وإن تحته آدم ومن دونه ولا فخر، ينادي الله يومئذ آدم فيقول: يا آدم، فيقول لبيك رب وسعديك، فيقول: أخرج من ذريتك بعث النار، فيقول: يا رب وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فيخرج ما لا يعلم عدده إلا الله، فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أكرمك الله وخلقك بيده، ونفخ فيك وروحه وأسكنك جنته، وأمر الملائكة