حتى لحقه فقال: يا أبا عبد الله إن أمير المؤمنين يقول أبك أم به؟ قال: لا بل بي.
8 - البحار 47 / 174 في حديث: ما كلام يبلغني عنك تهجننا فيه وتذكرنا بسوء؟ فقال: يا (أمير المؤمنين) ما ذكرتك قط بسوء... ثم أمره بالانصراف وحباه وأعطاه فأبى أن يقبل شيئا وقال: (يا أمير المؤمنين) أنا في غناء وكفاية وخير كثير - إلى أن قال - قد قبلت يا أبا عبد الله وقد أمرت بألف درهم ففرق بينهم. فقال: وصلت الرحم (يا أمير المؤمنين) 9 - البحار 47 / 175 فقال له: إن فلان بن فلان أخبرني بما ذكرت فقال عليه السلام: أحضره (يا أمير المؤمنين) - إلى أن قال - دعني (يا أمير المؤمنين) أحلفه أنا - الخ.
10 - وفيه ص 182: قتلني الله إن لم أقتلك. فقال: (يا أمير المؤمنين) - الخ.
11 - وفيه ص 184 قال الآبي: قال للصادق أبو جعفر المنصور: إني قد عزمت على أن أحزب المدينة ولا أدع فيها نافخ ضرمة. فقال: (يا أمير المؤمنين) لا أجد بدا من النصاحة لك فاقبلها إن شئت أو لا. قال: قل.
قال: إنه قد مضى لك ثلاثة أسلاف أيوب ابتلي فصبر وسليمان أعطي فشكر ويوسف قدر فغفر فاقتد بأيهم شئت. قال: قد عفوت.
12 - وفيه ص 189 بعد كلام للصادق عليه السلام وآيات قرأها للربيع: قرأت إلى (أمير المؤمنين) السلام ورحمة الله وبركاته. ثم أقبل إلى